انتماء

نسيتِ العنوان ، حتى نفس المكان ، ونسيت أيضا اسمي

أنا هباء ذكرياتكِ

بعثرة أصابعكِ تلهو بلحظة طيش

أنا سراب دخان

سأكتب هنا عزفا يختلف عن حبي

قد هجرتكِ

قد هجرت اسمكِ

هجرت معانيكِ

حتى لحظات العناق

و لحظات ...

ألم نكن عبير المكان؟

إذا اقرئيني الآن

بتُ أكرهكِ ، لأني أحببتك حب الهيام

بتُ أرجو موتكِ ، لأني أنتظر ساعة الرحمن

حيث يحاسبكِ قلبي عند عرش الرحمن

يا أنتِ ، أنا مفعم بحبك حد الهذيان

مفعم بوجودكِ بذاتي كأصخب شلال

مائي حبيس أضلعي ، لأني منكِ ارتويت

فحبست شهد رضابك بصدري

و سقيت قلبي كل يوم قطرة جمان

كي يحيى بحبكِ

لكنكِ أقسمتِ أن تستبيحيني

فانهار كل شيء

وبقي مني إنسان

هائم

مرتجز

أتلقط بضع أنفاسي

كي أكمل المشوار

لتعلمي أني الآن أعلن أنكِ

طريدة قصري

و سأفتح الأبواب لحوريات الجنان

وغدا حفلة الحسان

عندها ندمكِ أنتِ

عهركِ ، أنتِ

لأنكِ بعتني ببخس الأثمان

أقولها من نفسي و أسمعيها

ليس ما تراه عينكِ الحقيقة

فالقلب سلطان

هو المنظار

كي أكمل المشوار

لتعلمي أني الآن أعلن أنكِ

طريدة قصري

مشكورين