عايزة أحبك؟! هاتي شعرة من رقبة أسد !!!

قصة لزيزة ( 18 )

قصدت امرأة متزوجة في إحدى القرى أحد العلماء.. وقد كانت تظنه ساحرا..
وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا [ سحر محبة ].. حتى يتملك حب زوجها لها
قلبه.. حب لا يرى معه أي من نساء العالم..

فقال لها العالم الذي ظنته ساحرا: " إنك تطلبين أمرا ليس بالهين.. ولكنني عند وعدي أن ألبي لك طلبك.. ولكن بشرط واحد ؟

قالت : نعم

قال لها : لا يمكن أن يتم سحر المحبة بينك وبين زوجك إلا إن أحضرت شعرة من عنق الأسد.

قالت مرتاعة: الأسد ؟!

قال: نعم

فقالت بإحباط: وكيف لي أن أفعل ذلك ؟! فالأسد حيوان مفترس.. ولا يمكنني أن أسلم له روحي.. ألا توجد عندك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟

فقال لها وهو يهز رأسه نافيا: أبدا

ذهبت المرأة وهي تضرب أخماسا بأسداس.. تفكر في كيفية الحصول على الشعرة
المطلوبة.. فاستشارت من تثق بحكمتها.. فقيل لها: " إن الأسد لا يفترس إلا
إذا جاع.. وعليها أن تشبعه إذا أرادت أن تتقي شره ".

فأخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم.. وبدأت ترمي للأسد قطع
اللحم وتبتعد.. واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع
الزمن..

وفي كل مرة كانت تقترب منه أكثر.. إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد
بالقرب منها.. وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه.. وأخذت تمسح
بها على شعره وعنقه بكل حنان..

وبكل خفة ورفق.. أخذت المرأة شعرة من عنق الأسد بكل هدوء.. ثم طارت بها
إلى العالم الحكيم الذي ظنته ساحرا.. وناولته الشعرة والفرحة تملأ نفسها..
فلا عجب.. فقد ضمن امتلاك قلب زوجها وحبه إلى أن تموت..

فلما رأى العالم الشعرة سألها: كيف استطعت الحصول على هذه الشعرة ؟!

فشرحت له خطة ترويض الأسد.. والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد
أولا.. ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة..

فلما سمع ذلك منها قال لها: يا أمة الله.. بالصبر روضت أسدا مرعبا.. وزوجك
ليس أكثر شراسة من الأسد.. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه..
وتعرفي على مدخل قلبه تأسريه

==========================

==========

عندما حدثت بها شخصا اقال لي: " طبعا هذا شرط العالم... بس أنا ما بتكفيني شعرة من رقبة أسد أنا بدي مراتي تجيبلي أسد كامل "..

أخخخخخ.. يقطع شر امراتك عنك..

دعواتكم أحبابي ولا تنسواْ ذكر الله

جزاكم الله كل خير

يسلمو اديكم علي هالمجهودات

تسلمووووووووووو والله
تقبلو مروري