الرئيس يحذر من خطورة استمرار إسرائيل في انتهاج سياسة الحلول

الرئيس يحذر من خطورة استمرار إسرائيل في انتهاج سياسة الحلول أحادية الجانب

الخرطوم 27-3-2006وفا- حذر الرئيس محمود عباس بشدة اليوم، من خطورة استمرار إسرائيل في انتهاج سياسة الحلول أحادية الجانب، مؤكدا رفضه لخطة أيهود أولمرت القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي القاضية بترسيم الحدود وتنفيذ خطة الفصل في الضفة الغربية وعزل القدس.
وصف السيد الرئيس في رده على أسئلة الصحفيين فور وصوله إلى العاصمة السودانية الخرطوم للمشاركة في أعمال القمة العربية، خطوة تحويل حاجز قلنديا إلى معبر بأنها خطوة خطيرة جداً.
وقال أن "هذه هي بداية للأعمال الأحادية الجانب التي تحاول اسرائيل ان تنفذها بعد الانتخابات الإسرائيلية".
ونبه السيد الرئيس إلى "إننا ندق ناقوس الخطر ونعلن للعالم ان مثل هذه الاعمال لا يمكن ان تقبل او تؤدي الى سلام".
وأضاف ان الخطوات احادية الجانب التي تعلن الحكومة الاسرائيلية القيام بها هي اعمال ستؤدي الى تأجيج الصراع ولن تحله ونحن نرفض هذه الاعمال رفضا قاطعا كما نرفض الحدود المؤقتة".
وفيما يتعلق بالتهديدات ضد المسجد الاقصى المبارك دعا سيادته إلى اخذ هذه التهديدات على محمل الجد، مضيفا "إنهم كثيراً ما نفذوا مثل هذه التهديدات والكل يعلم أنهم احرقوا الاقصى عام 68 وكذلك احرقوا الكنيسة في الناصرة وقاموا بأعمال إرهابية في الخليل ويمكن أن يقوموا بكل هذه الأعمال والحكومة الاسرائيلية تعزوها إلى المطرّبين عقلياً".
وردا على سؤال حول الانتخابات الإسرائيلية، قال السيد الرئيس: نحن نتمنى على الناخب الاسرائيلي أن يتجه نحو السلام وأن يختار النواب الذين يرغبون في السلام فلا مستقبل لنا ولهم الا من خلال السلام.
وحول مسألة الحكومة الفلسطينية القادمة، قال سيادته "إننا متفقون على ان هذه الحكومة شكلت وأجرت استشارات وستؤدي اليمين يوم الاربعاء بعد حصولها على ثقة المجلس التشريعي وقد قدمت لهم (للحكومة) وجهة نظري وموقفي وبصرتهم بهذا وأرجوا أن يسيروا على هذه النتائج لاننا لا نريد العزلة لشعبنا الفلسطيني".
وحول توصيات مجلس الوزراء العرب لاجتماع القادة العرب قال سيادته "ما ابلغني به وزير الخارجية و ما استمعت اليه ان التوصيات جيدة سواء فيما يتعلق بالوضع السياسي أو الدعم المالي و عدم القبول بالخطوات احادية الجانب التي يعلن عنها الجانب الاسرائلي".