متى سنتوب .......متى متى ؟؟؟؟
متى سنتوب
سؤال نواجه به انفسنا ربما يوميا
لماذا لا نتوب
او كل ماسمعنا
خطيبا أوشريط كاسيت ذرفنا دموعنا
لماذا لا نتوب
أو أحداث صغيرة تحدث لنا
كأجراس قد لا توقظنا
لماذا لا نتوب
يإلهي ماذا فعلت لأكون مذنب :
أوَ أكون مذنبا حينما أسهر
فكيف لي بهوايا وكيف لي بعشقي
أوَ أكون مذنبا حينما ارى القنوات الفضائية
فكيف لي ثقافتي وكيف لي ترويحي
أوَ أكون مذنبا حينما أسمع الأغاني
فكيف لي طربي وكيف لي نسمتي
أو أكون مذنبا حينما أجامل وأكذب
فكيف لي أموري وكيف لي حبي
أو اكون مذنبا حينما اصلي منفردا
أو أصلي جماعة بغير تركيزي
فكيف لي بقبولي وعند الله الإحساني
متى سنتوب
......
عندما تطلع الشمس من مغربها
ام حينما تودع روحي جسدي
ام حينما يكون الحدث جسامي
ام أن للعمر بقية قد ضمنتها عند الباري
رباه أغثني
.......
رباه ألهمني رشدي وقني شر نفسي
رباه متى سنتوب
هل سيأتيني جواب من عندك ياربي
ام من نفسي ستأتيني
بكيت وبكيت وبكيت
حتى جفت دموعي وصدري موغل بالآهاتي
سئل إبراهيم بن أدهم :
مابالنا ندعوا فلا يستجاب لنا ؟
فقال : لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه ...
وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته .....
وعرفتم القرآن فلم تعملوا به ........
وأكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها .......
وعرفتم الجنة فلم تطلبوها .....
وعرفتم النار فلم تهربوا منها .....
وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه .......
وعرفتم الموت فلم تستعدوا له .....
ودفنتم الأموات فلم تعتبروا .......
وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس ....
قال الربيع بن خيثم لأصحابه :
أتدرون مالداء والدواء والشفاء
قالو : لا
قال الربيع
:
الداء .......الذنوب
والدواء......... الإستغفار
والشفاء ان تتوب .........ثم لا تعود
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه :
ميدانكم الأول انفسكم ..........
ان أنتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر .........
وإن خذلتم فيها كنتم على غيرها أعجز .........
فجربوا معها الكفاح أولا ........