واعيني اللي كل ماذعـذع مـن الغربـي هبوب
..........يحلا لهـا لـون الغـروب اللـي يـذوب قبالهـا
ويا ويل حالي كل ما يحلا لها لـون الغـروب
..........تطـري لـي الريـم اللعـوب وسالفـة ترحالهـا
وياجرّ قلبـي كـل مـل تطـري الريـم اللعـوب
..........حرّمت أمد ايدي على حاجة وأنا مـا اقـوى لهـا
من سافرت ريم الفلا صدّيت عـن كـل الـدروب
..........ماهـو قصـور بالعـذارى, بـس ذيـك لحالهـا
من فارقتني ما خطف قلبي مـن الحـور محبـوب
............ولا لقيـت الجـادل اللـي تستحـق أحيـا لـهـا
لان القلوب إن ما وفت لأحبابهـا ماهـي قلـوب
..........والعشرة اللـي ماتـرد الـروح مـا نسعـى لهـا
أما الوفاء الل يستر الرجّـال مـن كـل العيـوب
..........والا الجفاء اللي يستر عيوب العـرب ف رجالهـا
مـا أقسـى مــن فــراق أهــل الجـنـوب
..........ويلي على اللي كـل مـا تزعـل تشـد رحالهـا
اللي مذيّرها العتب.. لا شبّـت بصـدري شبـوب
...........عيّيـت أراضيهـا وهـي عيّـت تطـول بالـهـا
كانت معي مثل النصيب يحدّني مـن كـل صـوب
...........كانت دروبـي مـن متاهـات الضلـل.. لظلالهـا
كانت هروبي لا شعـرت إنـي بحاجـة للهـروب
...........كانت سماي اللي ليا ضاقـت علـيّ ألجـا.. لهـا
ليه اتحداني وأنـا فـي كـل الأحـوال مغلـوب ؟
...........ليـه حرمتنـي مـن قهـر عـذالـي وعذالـهـا
ليـه اتجاهلنـي وأنـا مانـي جبـان ولا كـذوب
...........ليه ارخصـت دمعـي وأنـا مـا بكيـت إلا لهـا
ما ترحم اللي له سنه كنّه علـى النـار محطـوب
...........مـا هزهـا دمـع الفقيـد اللـي بكتـه أطلالهـا
ما خافت تهدْم السنين اللي بنتنـا طـوب طـوب
...........ما فكـرت تشفـق علـى حالـي وترحـم حالهـا
قولوا لها لـو مـا تـذوب أنـا بخليهـا تـذوب
...........قولوا لها لو ما عنـت لـي مستعـد اعنـا لهـا
اليا ادمحت لي هالخطا بدمـح لهـا كـل الذنـوب
...........وإن جابت الحسنة معـي تبشـر بعشـر أمثالهـا
افرش لها صدري وطن واجمع من ضلوعي شعوب
..............وارقـى لهـا مكانـة محـد قـدر يرقـى لـهـا
إن كانّي مخطي فأنـا مانـي خلـيّ مـن العيـوب
...........الذنـب يغفـر والبشـر تجـزا بقـدر أعمالهـا
البعد قاسي والفـراق يضيّـق الصـدر الرحـوب
...........وأنــا تعـبـت أدور الحيـلـه وارد احتالـهـا
قولوا لها ترجع ترى ماني على البعـد مغصـوب
...........وإلا تـرى نـذرٍ علـيّ أنـه مهـوب أشوالهـا