تعاهدنا
بأن أبقي طوال العمر أذكرها..
وتبقي تحفظ الأشواق..
.:: مثل اللون في دمها::.
.::تعاهدنا::.
نصون الحب..
أغنية تجمعنا
..ونحفظ عهدنا دوماً..
..وإن قالو..!!
فقولهم بلا معني
.:: تعاهدنا::.
لكي لا تغضب الرحمن
يوماً
في مودتنا..
بأن لانلتقي يوماً.
..سوى في يوم خطبتنا..
.:: تعاهدنا::.
وكان العهد با العينين
لا أكثر.
.:: تعاهدنا::.
وكان العهد كا الدستور
بل أكثر..
.:: تعاهدنا::.
وكان الشاهد الرحمن
هل نكفر.!
.:: تعاهدنا::.
يمر الدهر
دون لقائنا يوماً
وإن القاكِ
لستُ بناظراً نحوك
وإن تلقينني يوماً
فولي وجهك البسام
نحو الجانب الآخر
على هذا
.::تعاهدنا::.
لكي لا يعلم العذال
هذا الحب
في قلبي
وفي نبضك
لكي لا تكثر الأقوال
عن حبي
وعن حبك
.:: تعاهدنا::.
وكان العهد والميثاق
يا محبوبتي صعباً
فكيف أراك
حين أراك
ثم أصد عن رؤياك.!!
وكيف العين تنظرك
فلا تمضي لكي تلقاك؟؟
وكيف ارد عن أذناي
صوت ندائك الحاني؟؟
إذا ناديتني يوماً..
ولو في الحلم!
وكيف سأمنع الكلمات
أذ تنساب من شفتي
وكم أتصنع القوة
لكي أبدو أمامك
حافظاً عهدي
وكان العهد
يا محبوبتي صعباً؟
ولكني
دعوت الله صبرني
فصبرني
على بعدي
وأشواقي
وضيق الحال
وطول الدهر والترحال
وأناتي بجوف الليل
حين أريد رؤياك
لكي لا انقض العهد الذي قلنا
دعوت الله
.:: تعاهدنا::.
وكنتُ العاقل الراشد
وكنتِ في الهوي ليلي
وما من قيس
فقيساً زاهداً فيكِ
كما يبدو
فليس يجن..!!
وكيف يجُن من الله
قد أعطي لهُ عهداً..؟؟
وحين وجدتني لا قيس يا أمرأة
جننتِ وطاش تفكيرك
ظننت بأنها أمرأة
أصابتني برمش العين
في مقتل...
أو أني الآن اخدعها
كماخدعتك عيناي..
أسأت الظن يا امرأة
بمن اعطاكِ
مُهجتةُ
وأسهر فيكِ عيناة
وألقيتي علية اللوم
ولستُ ألوم تفكيرك
إنني صلب شديد البأس
ما يوماً نظرتُ اليك
وما دققت في عينيك
حين أراك..
أقبلت من الجانب الآخر
أدير الوجة للآخر
فذاكم كان ميثاقاً
وعهداً..
نحن عاهدنا الله عليه
أأ نتِ الآن في عهد
ذاك الصد عن رؤياي
وذاك البعد عن دنياي
عهد قد قطعناة..
وأن الصد والهجران
نقض العهد والميثاق
أقمت الليل..
تنتظرين في الشرفة
مجئ الفارس المغوار
كي تحيين مملكتة
سأحسن الظن فيك
ما حفظتية..؟
أبقي حافظاً للعهد..
في عيشي ومثواتي..
سأحفظ عهدنا حتي
يصير العيش ميسوراً
ويأتي يوم....
حين أراك.
سأخلو فيك..
يا أمرأتي
وأهمس فيك..
يا عشقي
وسلواتي