أهـــواك يــا مـلاكــي ..الى اعز ناس في حياتي
اهـــواك يــا مـلاكــي ..
في إحدى الساعات والأوقات التي لا أذكرها ...
أمسكت صورتك وبدأت استرجع ذاكرتي لأعود إلى لحظات سماع صوتك ...
مسكت القلم بيد ، والصورة لا زالت بالأخرى ... حاولت أن أكتب اسمك ...
فنهض القلم عند الواو وأسرع بالسين
وذاب بالألف ، الى أن وقف ليروي ظمأ شوقه لرؤياك عند الميم ..
قررت أن أضع بجانبها كلمة أحبك لعلها تغني عما في قلبي من حب وشوق ،
فكتبت الهمزة وليتني لم أكتبها ،
فقد تبعتها الحاء مع حسرة في القلب ، وبالباء كانت بداية البكاء ...
فدمعة بعد الأخرى ، الى أن انهيت كلمة أحبك
مع الكاف ، ولكنها وان انتهت على الورقة ، فلن تنتهي في قلبي ...
مهما قلت ومهما كتبت ، فلن أتمكن من تقدير هذا الحب ، فكم وكم احبـــك ...
بعدها ... عدت لأنظر وأحدق النظر بذلك الملاك الذي لا زالت عيناه تشعان حباً في نظراتهما إلي ...
فقررت أن أبدأ برسمك من عينيك .
أغرقني ذاك السحر الجنوني ، فمن أين أبدأ ؟ من اللون والبريق ،
أو من الجفون الغارقة في ذاك الوجه الطفولي...
اقتربت من صورتك أكثر وبدأت ألمس أهدابك السوداء ، لا وبل بدأت بتقبيلها ...
حاولت بعد هذا أن أحرك القلم من جديد ، فلا سبيل لذلك ، صمت .. عجز .. توقف وكأنه يخاطبني بقوله :
" أنتِ بشر فكيف لكِ أن ترسمي ملاكاً كهذا ؟"
استسلمت لما حدث وعدت لأنظر إلى صورتك من جديد ، فمن أين أبدأ بوصفك ، وأين أنتهي ؟
أنتَ يا من ملكتني بكلمة أحبك ، فجعلتني أسيرة عالمك ...
عالمك المليء بالحب والعطف والحنان ...
عالمك الذي اقتحمته وعشت فيه كما أنا .. حبيبتك .. طفلتك .. (( دلوعتك ))
كم أعشق هذه الحياة .. فلا حرمني منها وإياك ربي ....
أحبـــك
أحبك يا من اتبعت الهوى لأجله ... أحبك يا من لا وجود للحب الا بوجوده
أحبك أنت .. أنت وحدك ولا حب قبلك أو بعدك
أعشقك حبيبي .. أعشق كل فيك
أعشق صوتك .. ابتسامتك .. وحتى دمعتك
أعشق حضنك الدافئ .. أعشق قلبك الطيب .. أعشق وجهك البريء
أعشق ابتسامتك الرقيقة .. أعشق صدرك الحنون
أهواك .. وكيف لا !! وأنا لا زلت أحيا لأنك لا زلت في قلبي
واسمك نبضاته
أهواك .. وكيف لا !! وصوتك يتردد في مسامعي
أتذكر نبرته في كل كلمة حب قلتها لي
أهواك .. وكيف لا !! وصورتك لا تغيب عن عيني لحظة واحدة
أراها في كل مكان .. تلاحقني دائماً حتى في أحلامي ..
أهـــواك حبيبي نعم أهواك ،،،