توسدت أحزاني على أورقة النسيان..
بعد أن تكدست مدامع النجوان..
لم اعد قادرتأ على الهروب ..
بعد أن ضاقت جميع الدروب...
فشوقي لم يعد يملك للصمت لغةً..
ومواساتي باتت تتجه للقلب سهاماً..
حاولت ان أجافي..
لاكــــــــــ عبثاً محاولاتي ـــــــن!!
في أعماقي صوتي نادى..
ابدأ لا تجافي لانك احببت..
وعلى وجهك ارتسم والتجم..
دمووعك غاليه,, فداءا للحب فلتكن..
وأن كان الهجر نهايته لا بد..
رغم صعوبة التفكير لمجرد الهجر..
حبك كان السهر..
وفي لياليه سهرت وتعبت..
اسفاً !!!
محاولات في الحب خائبه..
واهاتي مجرد انيات كاذبه مراوغه..
دموعي بالامل واستني وجملتني..
على أريكتي..
وصوتي فيه الذعر..
وفي ملامح وجهي الوجل ..
وفي الحب ابداًِ لم اكن البطل..
الحزن غطى حياتي..
دخلها ولم اكن في انتظاره..
عنى لي للجديد عنوان..
وللامان رفيق..
كان شيئاً من عمري..
كان نبض قلب احبه..
احتواني بكل ما فيني..
صدى كلمات صوته يواسيني..
احن على قلبي دون ان يعرفني..
كان طيفك يسكن عقلي ويحاكيني..
وعدت نفسي ان لا احبك..
لكني عكساًً فعلت..
وفي حبه وقعت..
كيف لا.؟!
وقد ناجيت بك قمري ..
وكتبت اجمل تعابيري..
جربت واردت ان اكون للحب مدرسةً..
في زمان الحب اصبح سلعه تشترى وتباع..
لكن عقاربي اعلنت عن يأسها..
وشعور هيمن فوق بصيص الامل ..
الذي انطلق عبر موجات اثيري..
في وقت اضحى الحزن مقيماً في قلبي..
يؤرقني يجرحني ويدميني..
تسألات هل سأبقى قتيلاً وسط قضايا الحب المزعومه..
متى يا قلب ترتاح.؟!
لا اصدق لك وقت ترتاح فيه من الهموم..
فقد سيطر الحب عناوينك..
واستقل طابعها كل من اراد..
كتبت ما جال به خاطر من كلمات وسط الظلام..
في وقت بحثت عن بصيصاً داخل الانام..
جروحي كثرت والهموم تواسيها ..
لان ما شعر به من سهام بآهات العشق المستديمة..
انصت.؟!
داخلي اصوات تناجي حبيبها..
تبكي وتحكي والمها يسمع..
كما كتاباتي كان فيها بوح صارخ باللام..
وعيوني ما زالت تذرف دموعاً صادقه
عاليا هتفت وصحت اما للحب من عتق..؟!
ام للقلب من ترفق..؟!
لما نترك الحب يموت ..
يغرق ولا يجد من ينقذه..
صحيح اني دخلت قلبك دون اذن..
لكنك دخلت قلبي دون استئذان..
خسرت موجات الحب وسيطر على املي الجرب..
وجرحت نفسي بسياط عذابي..
ووقفت بصحرائي وحيده..
حائره وهو لا يبالي...
؛
؛
؛