بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعرفو من هم السبعة الذين امر الرسول بقتلهم
ومنهم امرءة
عندما فتحت مكة
وقال الرسول: اقتلوهمولو كانو معلقين باستار الكعبة
1- عكرمة بن ابي جهل 2- عبد الله بن خطل
3-مقيس بن صابة 4- عبد الله بن مسعود
5- الحوريت 6- عبد الله بن مسعودبن ابي السرح
7- سارة
اخوكم سفيرنبدأ التعديلولما
استقر الفتح أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس كلهم إلا تسعة نفر
فإنه
أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة وهم عبد الله بن
سعد بن أبي سرح وعكرمة بن أبي جهل وعبد العزى بن خطل والحارث بن نفيل بن وهب ومقيس
بن صبابة وهبار بن الأسود وقينتان لابن خطل كانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله
عليه وسلم وسارة مولاة لبعض بني عبد المطلب .
“____اخي من سفير تصحيحا للموضوعأسماء الذين أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دماءهم يوم الفتح :
0 (( عَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَامَ
الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ
إِنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ اقْتُلُوهُ
))[1]
في حَدِيث سَعِيد بْن يَرْبُوع عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم
أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم قَالَ " أَرْبَعَة لا أُؤَمِّنُهُمْ لا فِي حِلٍّ وَلا
حَرَم : الْحُوَيْرِث بْن نُقَيْد , وَهِلال بْن خَطَل , وَمِقْيَس بْن صُبَابَة ,
وَعَبْد اللَّه بْن أَبِي سَرْح ، قَالَ فَأَمَّا هِلال بْن خَطَل فَقَتَلَهُ
الزُّبَيْر ، وأما عبد الله بن أبي سرح فاستأمن له عثمان بن عفان وكان أخاه من
الرضاعة وقينتين ينفذ لمقيس تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلت أحدهما
وأفلتت الأخرى" .
وَفِي حَدِيث سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص عِنْد الْبَزَّار
وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي " الدَّلائِل " نَحْوه لَكِنْ قَالَ " أَرْبَعَة
نَفَر وَامْرَأَتَيْنِ فَقَالَ اُقْتُلُوهُمْ وَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ
مُتَعَلِّقِينَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة " فَذَكَرَهُمْ لَكِنْ قَالَ عَبْد اللَّه
اِبْن خَطَل بَدَلَ هِلال , وَقَالَ عِكْرِمَة بَدَلَ الْحُوَيْرِث , وَلَمْ
يُسَمِّ الْمَرْأَتَيْنِ وَقَالَ " فَأَمَّا عَبْد اللَّه بْن خَطَل فَأُدْرِكَ
وَهُوَ مُتَعَلِّق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة فَاسْتَبَقَ إِلَيْهِ سَعِيد بْن حُرَيْث
وَعَمَّار بْن يَاسِر فَسَبَقَ سَعِيد عَمَّارًا وَكَانَ أَشَبَّ الرَّجُلَيْنِ
فَقَتَلَهُ " الْحَدِيث .
وَرَوَى اِبْن أَبِي شَيْبَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي
الدَّلائِل عَنْ أَنَس " أَمَّنَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم النَّاس يَوْم
فَتْح مَكَّة إِلا أَرْبَعَة مِنْ النَّاس : عَبْد الْعُزَّى بْن خَطَل , وَمِقْيَس
بْن صُبَابَة الْكِنَانِيّ , وَعَبْد اللَّه بْن أَبِي سَرْح , وَأُمّ سَارَة .
فَأَمَّا عَبْد الْعُزَّى بْن خَطَل فَقُتِلَ وَهُوَ مُتَعَلِّق بِأَسْتَارِ
الْكَعْبَة "
وَرَوَى اِبْن أَبِي شَيْبَة مِنْ طَرِيق أَبِي عُثْمَان
النَّهْدِيّ " أَنَّ أَبَا بَرْزَة الأَسْلَمِي قَتَلَ اِبْن خَطَل وَهُوَ
مُتَعَلِّق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة " وَإِسْنَادُهُ صَحِيح مَعَ إِرْسَاله , وَلَهُ
شَاهِد عِنْد اِبْن الْمُبَارَك فِي " الْبِرّ وَالصِّلَة " مِنْ حَدِيث أَبِي
بَرْزَة نَفْسه , وَرَوَاهُ أَحْمَد مِنْ وَجْه آخَر , وَهُوَ أَصَحّ مَا وَرَدَ
فِي تَعْيِينِ قَاتِلِهِ وَبِهِ جَزَمَ الْبَلاذِرِيّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْل
الْعِلْم بِالأَخْبَارِ , وَتُحْمَل بَقِيَّة الرِّوَايَات عَلَى أَنَّهُمْ
اِبْتَدَرُوا قَتْلَهُ فَكَانَ الْمُبَاشِر لَهُ مِنْهُمْ أَبُو بَرْزَة ,
وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون غَيْره شَارَكَهُ فِيهِ , فَقَدْ جَزَمَ اِبْن هِشَام فِي
السِّيرَة بِأَنَّ سَعِيد بْن حُرَيْث وَأَبَا بَرْزَة الأَسْلَمِيّ اِشْتَرَكَا
فِي قَتْلِه.
وَمِنْهُمْ مَنْ سَمَّى قَاتِلَهُ سَعِيد بْن ذُؤَيْب
.
وَحَكَى الْمُحِبّ الطَّبَرِيّ أَنَّ الزُّبَيْر بْن الْعَوَّام هُوَ
الَّذِي قَتَلَ اِبْن خَطَل .
وَرَوَى الْحَاكِم عَنْ السَّائِب بْن يَزِيد
قَالَ " فَأُخِذَ عَبْد اللَّه بْن خَطَل مِنْ تَحْت أَسْتَار الْكَعْبَة فَقُتِلَ
بْن الْمَقَام وَزَمْزَم " .
وَقَدْ جَمَعَ الْوَاقِدِيُّ عَنْ شُيُوخه
أَسْمَاء مَنْ لَمْ يُؤَمَّنْ يَوْم الْفَتْح وَأُمِرَ بِقَتْلِهِ عَشْرَة أَنْفُس
: سِتَّة رِجَال وَأَرْبَع نِسْوَة وَالسَّبَب فِي قَتْلِ اِبْن خَطَل وَعَدَم
دُخُوله فِي قَوْله " مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِد فَهُوَ آمِنٌ " :
كمَا رَوَى
اِبْن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي " حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر
وَغَيْره أَنَّ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم حِينَ دَخَلَ مَكَّة قَالَ : لا
يُقْتَل أَحَدٌ إِلا مَنْ قَاتَلَ , إِلا نَفَرًا سَمَّاهُمْ فَقَالَ :
اُقْتُلُوهُمْ وَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ تَحْت أَسْتَار الْكَعْبَة , مِنْهُمْ عَبْد
اللَّه بْن خَطَل وَعَبْد اللَّه بْن سَعْد , وَإِنَّمَا أُمِرَ بِقَتْلِ اِبْن
خَطَل لِأَنَّهُ كَانَ مُسْلِمًا فَبَعَثَهُ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم
مُصَدِّقًا وَبَعَثَ مَعَهُ رَجُلاً مِنْ الأَنْصَار وَكَانَ مَعَهُ مَوْلًى
يَخْدُمهُ وَكَانَ مُسْلِمًا , فَنَزَلَ مَنْزِلاً, فَأَمَرَ الْمَوْلَى أَنْ
يَذْبَحَ تَيْسًا وَيَصْنَع لَهُ طَعَامًا , فَنَامَ وَاسْتَيْقَظَ وَلَمْ يَصْنَع
لَهُ شَيْئًا , فَعَدَا عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ ثُمَّ اِرْتَدَّ مُشْرِكًا , وَكَانَتْ
لَهُ قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم .
وَرَوَى الْفَاكِهِيُّ مِنْ طَرِيق اِبْن جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ مَوْلَى
اِبْن عَبَّاس : بَعَثَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مِنْ الأَنْصَار
وَرَجُلاً مِنْ مُزَيْنَةَ وَابْن خَطَل وَقَالَ : أَطِيعَا الأَنْصَارِيّ حَتَّى
تَرْجِعَا , فَقَتَلَ اِبْن خَطَل الأَنْصَارِيّ وَهَرَبَ الْمُزَنِيّ . وَكَانَ
مِمَّنْ أَهْدَرَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم دَمَهُ يَوْم الْفَتْح .
وَمِنْ النَّفَر الَّذِينَ كَانَ أَهْدَرَ دَمهمْ النَّبِيّ صلى الله عليه
وسلم قَبْل الْفَتْح غَيْر مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ :
هَبَّار بْن
الأَسْوَد ، وَعِكْرِمَة بْن أَبِي جَهْل ، وَكَعْب بْن زُهَيْر ، وَوَحْشِيّ بْن
حَرْب ، وَأُسَيْد بْن إِيَاس بْن أَبِي زُنَيْم وَقَيْنَتَا اِبْن خَطَل ، وَهِنْد
بِنْت عُتْبَة .
وَالْجَمْع بَيْن مَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ اِسْمه
أَنَّهُ كَانَ يُسَمَّى عَبْد الْعُزَّى فَلَمَّا أَسْلَمَ سُمِّيَ عَبْد اللَّه ,
وَأَمَّا مَنْ قَالَ هِلال فَالْتَبَسَ عَلَيْهِ بِأَخٍ لَهُ اِسْمه هِلال ,
بَيَّنَ ذَلِكَ الْكَلْبِيّ فِي النَّسَب , وَقِيلَ هُوَ عَبْد اللَّه بْن هِلال
بْن خَطَل , وَقِيلَ غَالِب بْن عَبْد اللَّه بْن خَطَل , وَاسْم خَطَل عَبْد
مَنَافٍ مِنْ بَنِي تَيْمِ بْن فِهْر بْن غَالِب .
وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى
جَوَاز قَتْل الأَسِير مِنْ غَيْر أَنْ يُعْرَضَ عَلَيْهِ الإِسْلام , تَرْجَمَ
بِذَلِكَ أَبُو دَاوُدَ . وَفِيهِ مَشْرُوعِيَّة لُبْسِ الْمِغْفَرِ وَغَيْرِهِ
مِنْ آلات السِّلاح حَال الْخَوْف مِنْ الْعَدُوِّ وَأَنَّهُ لا يُنَافِي
التَّوَكُّل .[2]