سفيرالسلام
قصه محزنه Lwg32624
اهلا بك اخي الزائر الكريم

نتشرف بانضمامك الي اسرتنا المتواضعة


فاهلا بك سفير للسلام تفيدنا بما لديك

اهـــــــــــــــــــلا بـــــــــــــــــــــــك
ســـــــــــــجل معـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا
مع تحيات سفير السلام
سفيرالسلام
قصه محزنه Lwg32624
اهلا بك اخي الزائر الكريم

نتشرف بانضمامك الي اسرتنا المتواضعة


فاهلا بك سفير للسلام تفيدنا بما لديك

اهـــــــــــــــــــلا بـــــــــــــــــــــــك
ســـــــــــــجل معـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا
مع تحيات سفير السلام
سفيرالسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عالم من الابداع والتميزمن اجل تعزيز الثقافة الاسلاميه والادبية والمعلومات العامة
 
الرئيسيةالبوابة*المنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه محزنه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سندريلا الشاشة

ســـــــــفير يستحــق كــل الثناء والتقديرســـــــــفير  يستحــق كــل الثناء والتقدير
سندريلا الشاشة


الأبراج الصينية : التِنِّين
المهنة : علي باب الله
الهواية : الموسيقي
عدد الرسائل : 4621
تاريخ التسجيل : 28/08/2007

قصه محزنه Empty
مُساهمةموضوع: قصه محزنه   قصه محزنه Empty02.03.11 13:39

السلام عليكم

[ حتى إذا استيأس الرسلُ.. وظنوا أنهم قد كُذِبوا.. جاءهم نصرُنا... ]


كثيرًا ما نشعر باليأس يُحاصرنا.. ويورثنا وهنًا يكاد يقضي على ما بقي من همةٍ وحماس.. فيمكث أحدُنا يُناجي نفسَه :

* هل من جدوى لما نقوم به..؟! ..
* أتُرى هذه الجهود الذي تُبذل تأتي بنفع؟! ..
* هل ستثمر غراسنا وقد اجتاحنا الطوفان؟!..

أسئلة لا تكاد تنقضي.. ولا يزيدها الواقع المر إلا إلحاحًا وإصرارًا.. ولربما كان ورودها المتكرر سببًا من أسباب القعود والخمول والدعة.. أو - يا للضعف - سببًا من أسباب الانتكاس والارتكاس..!

يأتي الشيطان ليقول لأحدنا [ ... لا يضركم من ضل إذا اهتديتم..] كلمة حقٍ أُريد بها باطل.. لكن النفس قد تُخدع بها إذا قيلت والواقع يجعل الحليم حيرانًا..!

وتتكرر الأسئلة..

وتُدركنا رحمة الله.. فيأتي الجواب بظلال اليقين..

يأتي في حالة خشوعٍ وتأمل في آية من كتاب الله، أو حديثٍ من سنة رسول الله..
أو يأتي على شكل موقفٍ عابر.. أو قصةٍ واقعية.. أو حدثٍ مُشاهد..
وييسر الله – بمنته وكرمه – للقلوب الواجفة ما يُسكنها ويمدها بماء الأمل الذي لا ينضب ولا يغور..!

فتثوب النفس القلقة إلى مثابة اليقين والاطمئنان بموعود الله .. وتستحضر الحقيقة التي قد تتوارى خلف ركام اليأس : أن الدين منصورٌ لا محالة.. وأن علينا بذل الجهد وغرس البذور؛ أما قطف الثمرة اليانعة فهي بيد علام الغيوب..!

هكذا هو الإسلام بروعته وعظمته.. يتأبى على السُبات.. ويستعصي على البيات.. ويكمنُ في الفطر السوية؛ حتى إذا ما قيض الله له مَن يُزيح عنه الغبار؛ انتفض حيًا يتنفس..!

هو باقٍ إلى قيام الساعة.. لا خوف عليه من الفناء.. وإنما الخوف علينا من الركون إلى الدعة أو الإخلاد إلى الأرض..

وإنما الشرف - كل الشرف - لمن يستمسك بالدين ويحمل مشاعل الهداية..!

(( نسمات الأمل )) ..

سلسلةٌ من بعض المواقف والقصص الواقعية.. التي مررتُ بها في هذه الحياة.. أو وقفتُ عليها من ثقات.. وأنا أسوقها للإخوة والأخوات تثبيتًا لهم وتذكيرًا..

(( نسمات الأمل )) ..

هي للمستيقن.. حتى يزداد يقينًا..
ولليائس.. حتى يعلم أن اليأس لا يصنع شيئًا..
وللجميع.. حتى يعلموا أن مع العُسر يُسرًا..


--------------------------------------------------------------------------------

" وقد يفلق الصخرَ .. قطرُ الدعاء..! "

ما عادت تُطيق العيش معه..!

سنة كاملة مرت عليها كأنها – لفرط نكدها – عُمرٌ من الشقاء والتعاسة.. لقد يأستْ من كل شئ.. ولم تعد تريد منه شيئًا أكثر من أن يؤدي الصلاة في المسجد القريب.. أو في المنزل حتى..!

آاااه.. المنزل..؟! .. بل هو القبر في ظلمته ووحشته.. هو جحيمٌ أحطابه البعد عن الله.. وتركُ الصلاة.. وقسوةُ القلب..

كانت تتمناهُ عش حب وهداية.. تُغرد فيه أطيار السعادة والهناء والنور.. لكن أحلامها تبخرت بأشعة الواقع..!

هي تُحبه.. لكن حبها لله أقوى وأبقى وأولى.. فلم يعد في قلبها له مكان؛ إلا كما تبقى الأطلال بعد العمار..!

نسمع بأمورٍ كثيرة ونحسبُ أننا نعلمها حقًا.. لكننا حين نذوقها على حقيقتها نُدرك أن الواقع يختلف كثيرًا عما نظنه ونتخيله.. كذلك كانتْ هي واليأس.. لما جربته فعرفتْ مرارتَه..!

ما بقي لها إلا الدعاء واللجوء إلى كنف الرحمن الرحيم.. عّله أن يلطف بها فيجعل الحياة زيادة لها في الخير.. أو يُعجل بالموت الذي يُريحها من الشر.. كل الشر..!

* * * * * * * *

قامتْ إلى صومعتها ( كما يحلو لزوجها أن يُسميها ) .. وانطرحت بين يدي مولاها وخالقها الرحمن الرحيم داعيةً متضرعة.. أن يحبب الله إليه الإيمان ويُزينه في قلبه.. ويُكره إليه الكفر والفسوق والعصيان.. ويجعلَه من الراشدين..

** " أين أنتِ أيتها الراهبة.. ؟! .."

إنه هو ..!! عجلتْ ( س ) بأداء صلاتها.. ثم مضت إليه.. وهي تجر قدميها كأنهما مثقلتان بالأغلال..!

** " ألا تملين من كثرة الصلاة.. إن ربي غنيٌ عنكِ وعن صلاتك.. هيّا.. أريدُ بعض الماء فقد جف حلقي من (( الشيشة )) .. هيّا..! "

ذهبت لتُحضر كوب الماءَ.. وأذان الفجر ينساب في الأفق ليعطر الكون بروعته وجلاله..

ياااا الله..!
كم هو جميلٌ ذاك الأذان.. حين ينزل على القلب القانط كما تنزل قطرات المطر على الأرض اليباب فتهتز وتُزهر..

ولكنْ..!

لقد فقدتْ صوت مؤذن المسجد القريب..!!

" الحمد لله " .. قالتها ( س ) وابتسامةٌ متفائلةٌ تتراقص على شفتيها..!

* * * * * * * * *

** " هل نضج الخروف..؟! .. إنه كوب ماء فقط " .. هكذا صرخ ( ت ) بزوجته.. فعادت إليه وهي تحمل الكأس بيدها.. وعقلُها مشغولٌ بالفكرة التي خطرتْ لها..

مدت إليه بكوب الماء والابتسامة لم تفارق شفتيها.. فرمقها ( ت ) بنظرة متهكمة وقال :
** ماهذا التبسم؟! .. مشوارٌ جديد.. أم نصيحةٌ معتادة..؟!

** ليس هذا ولا ذاك.. إنما هو طلبٌ يسيرٌ .. لو فعلتَه فلن أطلب منك شيئًا آخر مدة أسبوع..!!

** ( ؟!!! )

** صدقني ..!

** لا لا لا لا .. لا أكاد أصدق.. ( س ) الملحاحة لا تطلب مني شيئًا مدة أسبوع..؟! .. هاتي إذن..

قالت وهي تزدرد ريقها بتردد :
** ال .. ال .. المؤذن في مسجدنا لم يؤذن لصلاة الفجر.. ما رأ.. ما رأيك أن تؤذن بدلاً عنه..!

** (؟؟!!!!!!!)

** أرجوك يا ( ت ) .. أرجوك.. أحب أن أسمع صوتك وهي يملأ الكون بنداء الرحمة.. أرجوك يا حبيبي.. إنها أمنيةٌ طالما حلمت بها.. أرجوك ..!

** اممممممممم .. ولا تطلبين شيئًا آخر مدة أسبوع..؟!

** نعم .. نعم.. بل أسبوعان إن شئت..

** طيب طيب.. ولكني سأخرج بعد الأذان مباشرة.. لأن جماعة المسجد لن يستوعبوا منظر ( ت ) وهو يقيم لصلاة الفجر.. وهو الذي لم يدخل المسجد منذ جاورهم..!

فقالتْ.. واليأس ينسج خيوطَه حولها من جديد :
** افعل ما بدا لك.. ولكن أسرع قبل أن يسبقك أحد..!

* * * *

وارتفع صوت الحق من شفتي ( ت ) :

( الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ) .. ( أشهد ألا إله إلا الله .. أشهد ألا إله إلا الله ) .. ( أشهد أن محمدًا رسول الله .. أشهد أن محم............) وبدأ صوت ( ت ) يتقطع..!

لم يقوَ ( ت ) على إكمال الأذان إلا بصعوبة.. فالمشاعر التي انتابته كانت أقوى من احتماله..

" يا إلهي.. أين كانت هذه السكينة والطمأنينة ؟! .. أي ضنك كان يُحيط بي ؟!.. أي شقوةٍ كنتُ أتردى فيها..؟! .. أي حرمان..؟! رحماك يا ربي.. رحماك..! "

وظلت تلك الخواطر تجلجل في عقله فلا يُظهرها إلا الدموع..!

* * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sfer.ahlamontada.com
سفيرالسلام

مــــــدير عــــــام الموقــــــع
مــــــدير عــــــام الموقــــــع
سفيرالسلام


الأبراج الصينية : الحصان
المهنة : مدير الموقع
الهواية : الادب والشعر والانترنت
عدد الرسائل : 10564
تاريخ التسجيل : 12/08/2007

قصه محزنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه محزنه   قصه محزنه Empty02.03.11 23:14

شرفناااااااااااااااااااااااااااااا بمواضيعكم علي الرحب والسعه
ياهلا فيكم ومزيدا من العطاء
قصه محزنه NKK82630
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sfer.ahlamontada.com
الطائر الحزين

ســــــــــــــفير فــــــــاق كـل توقــــــع
ســــــــــــــفير فــــــــاق كـل توقــــــع
الطائر الحزين


الأبراج الصينية : النمر
المهنة : لـربما هنـــا أوهنـــاك
الهواية : العبث بما عافي عليه الزمان
عدد الرسائل : 5848
تاريخ التسجيل : 13/08/2007

قصه محزنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه محزنه   قصه محزنه Empty04.03.11 20:35



يسلموو خيتووو

ع القصة الراائعة

تقبلي مروري

الطائر الحزين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه محزنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص محزنه قصص واقعية ومحزنه جدا قصص محزنه قصيرة عن الحب
» قصص محزنه ::
» قصه محزنه
» قصه محزنه و السبب استهزاء بالام
» عجيب نهاية فتاة في عمر الزهور قصه محزنه !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سفيرالسلام :: الادب والشعر والنثر :: القصة والرواية-
انتقل الى: