هل نسير علي ارض صلبة و بنظرة ثاقبة وقلوب صافية يملاها الصدق والمحبة ويربطها دم واحد يسري في عروقنا لوحدة الصف ونصرة القضية
اما ان الكل راض بما الت الية اوضاعنا وكلا منا فرح بما كسب وبنظرتة الدونية التي لا ترقي الي ابسط تطلعاتنا نحو مستقبلنا الذي بات لايبشرولو ببصيص ضئيل من الامل
نحو تحقيق المصير واقامة الدولة علي ارضنا المغتصبة
كم اود ان اطرح العديد من التساؤلات لكل الاطراف التي باتت لاتري الا مكتسباتها الحزبية او الشخصية ولكن هل هنا او هناك من يسمع
ومما لاشك فية اننا جميعا وان صدق حدسي و دون استثناء احد من ابناء شعبنا لا يتسال مثلي او ربما اكثر متي سنفيق من تلك النظره التي دخلت حياتنا
وهي نلك النظرة الضيقةالتي تتمثل في الاطار الضيق الذي وضع فية نفسة البعض وهي تتمثل في المصالح الشخصبة والفئوية الضيقة
الي ابعد حد من اجل مكاسب ذاتية او فئوية صرفة دون اعارة ادني اهتمام للمصلحة العليا والتي هي مصلحة الشعب المضطهد
والذي بات بين المطرقة والسندان او كما نقول بين فكي الكماشة نعتصر الما لما الت الية امورنا وليس علي الصعيد السباسي
كما يعتقد البعض بل علي كافة الاصعدة سواء كانت اجتماعية او اقتصادية او حياتية الي الخ فهل هناك من يسمع استغاثة الوطن والمواطن
وهكذا تستمر معاتاة المواطن ويضيع الوطن وما زلنا ندور في حلقة مفرغة فمن المتسبب في ذلك ياتري؟
تلك المسؤلية ودون ادني شك تقع علي عاتق الجميع ....
اذا لابد من التحرك والتحرك الفوري من منطلق الوفاء لدم الشهداء وفك اسر اسرانا وعلي راس ذلك اقصانا الاسير...
ان النهوض لتحقيق اهداف اي امة ومها كانت هشة او ضعيفة او في عنفوان قوتها لن تقوم لها قائمة طالما كل من فيها يغني علي ليلاه
ولا يبالي ويعملعلي ارضء نزواته ورغباته علي حساب الوطن والمواطن والاجمل في ذلك انه يدعي الوطنية
ومن باب حرصة علي الوطن والمواطن يقوم بذلك وكانه يحجب الشمس بغربال وما زلنا نتسال؟؟متي وكيف السبيل للخروج من هذا النفق المظلم
الذي تسببه حفنه تري الباطل حقا والحق باطل ولنتذكر قول رب العز والجلال (قل ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)
كما ورد انفا بما جاء بالاية الكريمة تتضح لنا الصورة جليا ان التقاعس عن نصرة الحق والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه اظهار الباطل حق
مغردا خارج السرب مدعيا الدفاع وحماية القضية لمهزله كبري نشارك فيهانحن المواطنين اما لان الصورة قاتمة
وعدم وضوح الرؤيا او لتعصب حزبي بافق ضيق لايتجاوز المصالح الفئوية والحزبية..لذلك الاجدر بنا رفع الصوت عاليا في وجه هؤلاء
ونناشدهم بتغليب المصلحه الوطبية علي المصالح الحزبية والفئوية وقد نتسال وكيف يكون ذلك في ظل انعدام الحريات وسياسة تكميم الافواه
لنعود من جديد ضمن الاطار في الحلقة المفرغة من مضمونها ليبقي الحال على ما هو علية ويبقي الانقسام بين المد والجزر بين الساسة والمواطنيين
في صفوف مختلفةلايراعي احدهم مصلحة الوطن ولا يقدمها ابدا ومهما كان علي مصالحة الشخصية والحزبية ايمانا منه بانه علي صواب والطرف الاخر هو الذي لم ولن يرقيلفهم الحقيقة ..اذا الكل يري الاشياء بمنظوره هو وسنتواصل معا
27.02.13 2:50